التربية الإيجابية للاطفال for Dummies
التربية الإيجابية للاطفال for Dummies
Blog Article
رغم فوائدها إلا أنه قد تفشل التربية الايجابية لأسباب متعددة، أبرزها الاختلاف بين الأبوين في أساليب التربية مما يشتت الطفل، والأزمات المالية والظروف غير المتوقعة التي قد تعرقل التوازن المطلوب أيضاً، كما أن استخدام أساليب لا تتناسب مع شخصية الطفل يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، حيث يحتاج كل طفل إلى نهج يناسبه لتحقيق النجاح، ومن تلك الأساليب:
وتؤكد حسونة: "توجد سبل أكثر إيجابية لتأديب الأطفال، والضرب أمر خاطئ ولن يجدي نفعا، فأسلوب الحزم والعطف معا من أفضل الوسائل التي اعتمدتها مع أبنائي الثلاثة، واستطعت ضبط سلوكياتهم بعدم الصراخ والغضب، وعدم استخدام التهديد الدائم مع التركيز على الحوار والتشجيع والثناء".
تُعد التربية الايجابية في الإسلام منهجاً متكاملاً يقوم على أسس دينية ونفسية تهدف إلى بناء شخصية الطفل بشكل صحي وسليم، يتجلى ذلك في عدة معايير وأدوات تعزز من دور الأهل في تربية أبنائهم وفقاً لما أُشير إليه في السيرة النبوية والقرآن الكريم:
كيف يمكننا التعامل مع القضايا العملية في التربية باستخدام النهج الإيجابي؟
وبمجرد حل المشكلة، يمكن تجنب الامارات ردة الفعل غير المرغوبة من الطفل.
وفعَّل صندوق النمر العربي ورشة عمل لتثقيف وإلهام الأطفال والشباب حول دور النمر العربي في النظام البيئي، وارتباطه بالتراث الثقافي والطبيعي الغني في المنطقة، وذلك عبر أنشطة تفاعلية تشمل رواية قصص لتعريفهم بموطنه وتحدياته، وكيفية الحفاظ عليه.
تأكد من أن أطفالك يشعرون -ويتذكرون دائمًا- أنهم محبوبون.
تدفع الضغوطات التي يتعرض لها الآباء والأمهات بعضهم إلى استخدام العنف في التربية، اضغط
أخيرًا، التربية الإيجابية تعني توفير بيئة محبة ومدعومة حيث يشعر الأطفال بالأمان والقبول.
في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تشدد ريبيكا إينس على أن التربية الإيجابية ليست فقط مجرد مفهوم نظري، بل يمكن تطبيقها أيضًا في القضايا العملية اليومية مثل الروتين والحدود وتوقيت النوم والأكل.
كيف يمكننا التعامل مع القضايا العملية في التربية باستخدام النهج الإيجابي؟
توفر “التربية الإيجابية: دليل أساسي” بواسطة ريبيكا نور إينس أدوات قيمة للوالدين لمساعدتهم في التعامل مع التحديات الخاصة مثل الانفصال والطلاق والوفاة.
احترم آراءهم واختياراتهم، حتى وإن لم تكن تتفق بالضرورة معها.
هذا يتطلب التواصل الإيجابي والصادق، الذي يشجع الأطفال على الاستماع والتعلم.